قهوة الكبوس المقدمة من مركز المنتجات اليمنية :
كل فنجان من بن الكبوس الذي تعشقه الملايين في العالم، يمر، قبل وصوله إلى المستهلك، برحلة طويلة شاقة، لكنها شيقة، تستحق أن تروى. إن منتج (بن الكبوس) هو منتج عريق يحمل إرثاً تاريخياً عَبِقاً. ولقد صار اسمه علامة عالمية يتطلع إليها محبو قهوة البن الساحرة، فتشكيلاته المختلفة، ونكهاته المتنوعة تحقق الرضاء والمتعة لكل متذوقي القهوة وتمنحهم إحساسا مميزا ورائعا
تبدأ الرحلة من على سفوح ومدرجات جبال اليمن حيث موطن البن اليمني الأصيل باختيار أفضل البذور، ناضجةً، طازجةَ، من الأشجار الأمهات ذات الأصل العريق للبن اليمني (موخا كفي) الأفضل في العالم ثم يتم فصل القشور عن البذور ثم تغسل وتجفف وتجهز للبذر والزرع.
ثم تأتي مرحلة اختيار المهد (المشتل) لتلك البذرة المميزة، في أرض ذات تربة خصبة غنية بالمواد العضوية؛ فتزرع في حقولها الخاصة وفي موعدها المناسب، وتأتي مرحلة الاهتمام بضروراتها الزرعية: التسميد، التظليل، مكافحة الحشرات واتقاء الآفات، بشكل دوري مستمر، لمدة تتراوح ما بين 6-7 أشهر، ثم تؤخذ تلك البذرة وقد صات مشاتل نضرة؛ لتترك مهدها الأول، فتزرع في مقرها الدائم: الأرض التي أعدت لاستقبالها بعناية فائقة.
وفي الأرض الغنية، عالية الخصوبة، تبدأ دورة النمو في الحقول الجديدة حيث تتلقى فيها عناية بالغة من السقي والتسميد الطبيعي، والحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها في كل مراحل نموها المختلفة، وتوفر لها أفضل ظروف وشروط نموها، يتم كل ذلك بأساليب حديثة ووسائل علمية، بما يحافظ على الشجرة ويقيها شر الحشرات والأمراض والأوبئة، فتنمو شجرة البن في هذا المستوى العالي، من البيئة الملائمة والعناية التامة، فيشتد عودها وتخضر أوراقها وتزهر ثمارها لتدخل مرحلة العطاء، لتجود بأنقى المحاصيل، ثمارا حمراء ناضجة تسر الناظرين، ثراء وعبقا؛ فيحين قطافها بايد تتلطف بها وبحواملها، حفاظا على حيويتها وجودة إنتاجها.
أما بعد القطاف؛ فتنقل ثمار البن إلى حيث ينزع عنها القشر بعملية تجفيف معقدة هدفها إزالة الرطوبة عن اللب (حبة البن) بتعريضها لأشعة الشمس، في أماكن خاصة ذات درجة جفاف محددة لمدة تتراوح ما بين 10 ـ 15يوما لضمان الوصول إلى نسبة دقيقة متوازنة لرطوبتها التي يجب أن تتراوح بين 11 – 12 %، لأن ما فوق هذه النسبة أو ما دونها يضر بحبة البن ضرراً بالغاً يفقدها قيمتها ونكهتها. تتم عملية القشر آلياً دون أن تمس حبة البن بسوء أو خدش لتحافظ على نضارتها وعبق رائحتها الزكي.
بعدها تبدأ المرحلة الثالثة من رحلة بذور البن، لتنتقل فيها من أحضان الطبيعة الدافئة إلى عالم التكنولوجيا الحديثة وآخر ما وصل إليه العلم في مجال تحميص البن وطحنه وحفظه، عبر مخازننا، ومصانعنا، ومعاملنا، التي لا يجارينا فيها أحد في اليمن وعموم المنطقة، عناية وجودة، فهي تدخل مخازننا المعدة خصيصاً وفق معايير عالمية للحفظ والتخزين التي أخذت شهادات عالمية؛ فهي تبقي على جودة البن ونكهته الطبيعية المتميزة، دون تغيير، فيتم بعدها فرزها وتنقيتها من الشوائب بأفضل الطرق العلمية والآلات الحديثة، ثم توضع، في آلات ومكائن خاصة يتم فيها فرز الحبوب الصافية بحسب أحجامها المختلفة ليتم تصدير بعضها كماهي جاهزة للتحميص والطحن.
أما بعضها الآخر فينتقل إلى وحدة معامل التحميص في مصانعنا، التي تتّبع أدق تفاصيل الحرارة ودرجات التحميص المتنوعة، بأحدث وسائل التكنولوجيا في هذا المجال والمتحكم فيها الاكترونيا، وأشهر درجات التحميص ثلاث:
• الأبيض(فاتح).
• الأحمر (وسط).
• الغامق (تركي).
بعد التحمص تنتقل حبوب البن لى معامل الطحن المستقلة بمكائنها ومعداتها الخاصة المتطورة؛ وللطحن مستويان:
١- الخشن لاستخدامات مكائن إعداد القهوة (Coffee Machine).
٢- الناعم للاستخدام الشائع والغالب
ويكون الطحن بنكهات مختلفة تراعي مختلف الأذواق والرغبات كالتالي:
• البن السادة لجميع درجات التحميص وجميع مستويات الطحن.
• البن الفاتح والغامق الممزوج بالهيل (الحبهان).
• البن الوسط "المحوج" الممزوج بالبهارات وهي: القرنفل (الزر) والقرفة والهيل والزنجبيل.
ويختتم (بن الكبوس) رحلته الشاقة الشيقة، بالانتقال، إلى معامل التعبئة والتغليف ذات المعدات والمكائن الخاصة عالية الدقة والجودة، التي تتم فيها التعبئة والتغليف وفق أعلى المعايير، ويتم ذلك آلياً دون أن تباشرها أي يدٍ، حتى لا تؤثر أي تأثير على الطعم والنكهة طبيعية السحر لـ(بن الكبوس). كما أننا نستخدم، في تصنيع العبوات، مواد خاصة، من رقائق الألمنيوم وغيرها، وهي منزوعة الهواء كلياً، بما يضمن لها جودة فائقة ومقاومة مدهشة، ليحتفظ البن بنكهته الطبيعية على الدوام، وتتم التعبئة والتغليف بأحجام وأشكال عديدة تراعي أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.
هكذا يصل (بن الكبوس) إلى محطته الأخيرة بعد أن قطع رحلة شيقة بحق؛ لتقول لمحبيها وعشاقها: ها أنا ذا بين أيديكم لتستمتعوا بحياتكم وترتشفوا قهوتكم المفضلة بمذاقها الرائع ورائحتها العبقة من (بن الكبوس) الذي يأتيكم من المهد الأول ... إلى النكهة الأفضل.
كل فنجان من بن الكبوس الذي تعشقه الملايين في العالم، يمر، قبل وصوله إلى المستهلك، برحلة طويلة شاقة، لكنها شيقة، تستحق أن تروى. إن منتج (بن الكبوس) هو منتج عريق يحمل إرثاً تاريخياً عَبِقاً. ولقد صار اسمه علامة عالمية يتطلع إليها محبو قهوة البن الساحرة، فتشكيلاته المختلفة، ونكهاته المتنوعة تحقق الرضاء والمتعة لكل متذوقي القهوة وتمنحهم إحساسا مميزا ورائعا
تبدأ الرحلة من على سفوح ومدرجات جبال اليمن حيث موطن البن اليمني الأصيل باختيار أفضل البذور، ناضجةً، طازجةَ، من الأشجار الأمهات ذات الأصل العريق للبن اليمني (موخا كفي) الأفضل في العالم ثم يتم فصل القشور عن البذور ثم تغسل وتجفف وتجهز للبذر والزرع.
ثم تأتي مرحلة اختيار المهد (المشتل) لتلك البذرة المميزة، في أرض ذات تربة خصبة غنية بالمواد العضوية؛ فتزرع في حقولها الخاصة وفي موعدها المناسب، وتأتي مرحلة الاهتمام بضروراتها الزرعية: التسميد، التظليل، مكافحة الحشرات واتقاء الآفات، بشكل دوري مستمر، لمدة تتراوح ما بين 6-7 أشهر، ثم تؤخذ تلك البذرة وقد صات مشاتل نضرة؛ لتترك مهدها الأول، فتزرع في مقرها الدائم: الأرض التي أعدت لاستقبالها بعناية فائقة.
وفي الأرض الغنية، عالية الخصوبة، تبدأ دورة النمو في الحقول الجديدة حيث تتلقى فيها عناية بالغة من السقي والتسميد الطبيعي، والحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها في كل مراحل نموها المختلفة، وتوفر لها أفضل ظروف وشروط نموها، يتم كل ذلك بأساليب حديثة ووسائل علمية، بما يحافظ على الشجرة ويقيها شر الحشرات والأمراض والأوبئة، فتنمو شجرة البن في هذا المستوى العالي، من البيئة الملائمة والعناية التامة، فيشتد عودها وتخضر أوراقها وتزهر ثمارها لتدخل مرحلة العطاء، لتجود بأنقى المحاصيل، ثمارا حمراء ناضجة تسر الناظرين، ثراء وعبقا؛ فيحين قطافها بايد تتلطف بها وبحواملها، حفاظا على حيويتها وجودة إنتاجها.
أما بعد القطاف؛ فتنقل ثمار البن إلى حيث ينزع عنها القشر بعملية تجفيف معقدة هدفها إزالة الرطوبة عن اللب (حبة البن) بتعريضها لأشعة الشمس، في أماكن خاصة ذات درجة جفاف محددة لمدة تتراوح ما بين 10 ـ 15يوما لضمان الوصول إلى نسبة دقيقة متوازنة لرطوبتها التي يجب أن تتراوح بين 11 – 12 %، لأن ما فوق هذه النسبة أو ما دونها يضر بحبة البن ضرراً بالغاً يفقدها قيمتها ونكهتها. تتم عملية القشر آلياً دون أن تمس حبة البن بسوء أو خدش لتحافظ على نضارتها وعبق رائحتها الزكي.
بعدها تبدأ المرحلة الثالثة من رحلة بذور البن، لتنتقل فيها من أحضان الطبيعة الدافئة إلى عالم التكنولوجيا الحديثة وآخر ما وصل إليه العلم في مجال تحميص البن وطحنه وحفظه، عبر مخازننا، ومصانعنا، ومعاملنا، التي لا يجارينا فيها أحد في اليمن وعموم المنطقة، عناية وجودة، فهي تدخل مخازننا المعدة خصيصاً وفق معايير عالمية للحفظ والتخزين التي أخذت شهادات عالمية؛ فهي تبقي على جودة البن ونكهته الطبيعية المتميزة، دون تغيير، فيتم بعدها فرزها وتنقيتها من الشوائب بأفضل الطرق العلمية والآلات الحديثة، ثم توضع، في آلات ومكائن خاصة يتم فيها فرز الحبوب الصافية بحسب أحجامها المختلفة ليتم تصدير بعضها كماهي جاهزة للتحميص والطحن.
أما بعضها الآخر فينتقل إلى وحدة معامل التحميص في مصانعنا، التي تتّبع أدق تفاصيل الحرارة ودرجات التحميص المتنوعة، بأحدث وسائل التكنولوجيا في هذا المجال والمتحكم فيها الاكترونيا، وأشهر درجات التحميص ثلاث:
• الأبيض(فاتح).
• الأحمر (وسط).
• الغامق (تركي).
بعد التحمص تنتقل حبوب البن لى معامل الطحن المستقلة بمكائنها ومعداتها الخاصة المتطورة؛ وللطحن مستويان:
١- الخشن لاستخدامات مكائن إعداد القهوة (Coffee Machine).
٢- الناعم للاستخدام الشائع والغالب
ويكون الطحن بنكهات مختلفة تراعي مختلف الأذواق والرغبات كالتالي:
• البن السادة لجميع درجات التحميص وجميع مستويات الطحن.
• البن الفاتح والغامق الممزوج بالهيل (الحبهان).
• البن الوسط "المحوج" الممزوج بالبهارات وهي: القرنفل (الزر) والقرفة والهيل والزنجبيل.
ويختتم (بن الكبوس) رحلته الشاقة الشيقة، بالانتقال، إلى معامل التعبئة والتغليف ذات المعدات والمكائن الخاصة عالية الدقة والجودة، التي تتم فيها التعبئة والتغليف وفق أعلى المعايير، ويتم ذلك آلياً دون أن تباشرها أي يدٍ، حتى لا تؤثر أي تأثير على الطعم والنكهة طبيعية السحر لـ(بن الكبوس). كما أننا نستخدم، في تصنيع العبوات، مواد خاصة، من رقائق الألمنيوم وغيرها، وهي منزوعة الهواء كلياً، بما يضمن لها جودة فائقة ومقاومة مدهشة، ليحتفظ البن بنكهته الطبيعية على الدوام، وتتم التعبئة والتغليف بأحجام وأشكال عديدة تراعي أذواق المستهلكين واحتياجاتهم.
هكذا يصل (بن الكبوس) إلى محطته الأخيرة بعد أن قطع رحلة شيقة بحق؛ لتقول لمحبيها وعشاقها: ها أنا ذا بين أيديكم لتستمتعوا بحياتكم وترتشفوا قهوتكم المفضلة بمذاقها الرائع ورائحتها العبقة من (بن الكبوس) الذي يأتيكم من المهد الأول ... إلى النكهة الأفضل.