بذور الكتان المقدمة من مركز المنتجات اليمنية :
بذور الكتان (بالإنجليزية: Linseed)، هي بذور ذات لون بني ناعمة ولامعة، وهي صالحة للأكل، إذ تستخدم كأحد الأغذية الصحية، وتعتبر من مصدراً هاماً لأحماض أوميغا 3 والألياف الغذائية.
تم استهلاك بذور الكتان من القدم في زمن الإغريق والرومان، بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للصحة أهمها البروتين والحديد والكالسيوم والمنغنيز والثيامين والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس.
يمكن تناول بذور الكتان محمصة أو نيئة، وقد يتم طحنها وإضافتها إلى المخبوزات والسلطة والعصائر، ومن الممكن أن يستخرج منها زيت بذور الكتان المفيد جداً للبشرة والشعر.
فوائد بذور الكتان
1- تخفيف الوزن
من أهم فوائد بذور الكتان دورها في تخفيف الوزن، وذلك لأنها غنية بالالياف الغذائية وتحتوي على كمية منخفضة من الكربوهيدرات، ومن هنا اشتهرت في تخفيف الوزن، كما تحتوي بذور الكتان على مادة صمغية، والتي عند نقعها بالماء وأكلها تساعد على امتلاء المعدة وبالتالي الإحساس بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.
عادًة ما ينصح بتناولها قبل وجبة الطعام بنصف ساعة حيث أنها ستملأ المعدة وتساعد على الشعور بالشبع وتقلل كمية الطعام المتناولة لاحقًا، ولكن يجب الانتباه إلى أن الجسم لا يستفيد من مضادات الأكسدة القوية التي تحتويها، عندما يتم تناولها على شكل حبوب وإنما يجب أخذها مطحونة.
2- علاج الإمساك
من أبرز فوائد بذور الكتان، استخدامها كمسهلات خفيفة وخاصة في حالات الإمساك، فمن الممكن تناولها من خلال إضافتها إلى الخبز والأرز والحبوب الكاملة مثل؛ حبوب الإفطار والسلطات واللبن.
3- الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أثبت العلم الحديث دور بذور الكتان في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك لأنها غنية بالاوميغا 3 والأحماض الدهنية والألياف المفيدة التي تساعد في تعزيز صحة القلب وتقليل ضغط الدم وتخفيض نسبة الكوليسترول السيء في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر بذور الكتان أغنى مصدر نباتي بحمض الألفا لينولينيك الدهني، مما يجعله من أكثر البذور ومصادر الزيوت المفيدة جدًا لتعزيز صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية.
4- الحماية من الإصابة بالسرطان
أثبتت الدراسات العلمية المختلفة أن أحد فوائد بذور الكتان دورها الكبير في محاربة السرطان والوقاية منه، حيث تحتوي بذور الكتان المطحونة على عدد كبير من المركبات الكيميائية الفعالة جدًا والمعروفة باسم ليجانين والتي أثبتت الأبحاث بأن لها دور في تثبيط عملية تطور ونمو خلايا سرطان الثدي والوقاية منه.