كبسولات الكركم الذكر المقدمة من مركز المنتجات اليمنية:


الكركم نبات مرتبط بالزّنجبيل، يزرع في جميع أنحاء الهند، وأجزاء من آسيا وأمريكا الوسطى، وهو من التوابل الشائعة التي تعرف بلونها الأصفر، ويستخدم لتلوين الطّعام، بالإضافة لاستخدامه في مستحضرات التّجميل، وقد استخدم في الطب الهندي القديم في جنوب آسيا لعلاج العديد من المشاكل، مثل المشاكل التنفسية والتعب والروماتيزم، كما يستخدم مكملًا غذائيًّا للالتهابات..

فوائد الكركم

 يحتوي الكركم على عنصر الكركمين، والذي يعدّ العنصر النشط الرئيسي فيه. إذ يستخدم الكركم كتوابل في الطعام، بالإضافة إلى وجود العديد من الفوائد الصحيّة، وتشمل: مضاد للالتهابات: يساعد الكركم الجسم في مكافحة الالتهاب المزمن، كما أنّ لديه دورًا في إصلاح الضرر الناتج من الالتهاب.


زيادة قدرة مضادات الأكسدة في الجسم:

  يكمن دور مضادّات الأكسدة في حماية الجسم من الجذور الحرة، ويعتبر الكركمين أحد مضادات الأكسدة التي تحدّ من تأثير هذه الجذور بسبب تركيبه الكيميائيّ، كما أنه يحفّز إنزيمات مضادات الأكسدة الخاصة في الجسم. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يعتبر مرض القلب السبب الأول للوفاة في العالم، تكمن الفائدة الرئيسية للكركم، فيما يتعلق بالقلب، بتحسين بطانة الأوعية الدموية، ويعتبر الخلل فيها هو المسبب الرئيسي لأمراض القلب.


الحد من السّرطان:

أظهرت الدراسات قدرة الكركم على قتل الخلايا السّرطانية، والحد من نموّها وانتشارها، كما أنّ له دورًا في منع حدوث السرطان، وخصوصًا سرطان الجهاز الهضمي، مثل: سرطان القولون والمستقيم؛ ففي دراسة استهدفت 44 رجلًا يعانون من آفات في القولون تتحول أحيانًا إلى سرطانية، وجد أن تناول 4 جرامات من الكركم يوميًّا لمدة ثلاثين يومًا أدى إلى خفض الآفات بنسبة 40 بالمئة.


 منع الإصابة بمرض الزهايمر:

 يعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعًا في العالم، وهو المسبّب الرئيسي للخرف، لكن للأسف لم يكتشف أي علاج له حتى يومنا هذا، لذلك يعد منع حدوثه أمرًا في غاية الأهميّة، من المعروف أن الالتهاب والضرر التأكسدي يشكّلان عاملًا أساسيًّا للإصابة بمرض الزهايمر، وكما ذكرنا سابقًا، فإن الكركم يؤثر على كل منهما إيجابيًّا، بالإضافة إلى ذلك يعد تراكم البروتينات، التي تسمّى لويحات الأميلويد، السمة الرئيسيَّة لمرض الزهايمر، والتي يساعد الكركم في تنظيفها.


 تعزيز نظام المناعة:

يرتبط جهاز المناعة ارتباطًا وثيقًا بالجهاز الهضمي، إذ يمتص الجهاز الهضمي العناصر الغذائيّة المفيدة من الأطعمة ويخلِّص الجسم من النفايات، كل هذه الفوائد تحسّن عمل جهاز المناعة، مما يساهم في إبقاء الجسم خاليًا من البكتيريا والفيروسات والميكروبات. من المعروف أن الفيتامينات والمعادن تزيد مناعة الجسم، إلا أنّ الباحثين أدركوا أن بعض التوابل أيضًا تساهم في ذلك، وكان الكركم أحد أهم هذه التوابل؛ فهو يوفّر مضادات للبكتيريا ومضادات للفيروسات ومضادات للميكروبات.


 توازن مستويات الهرمونات:

تشارك الهرمونات في جميع العمليات الحاصلة في الدّماغ والجسم، فتفاعل الهرمونات له أثر في عمل الجهاز العصبي والهضمي والتغيّرات المزاجية والنوم، وقد وجد الباحثون أن الكركم يفيد في عملية تنظيم الهرمونات في الجسم.


منع تساقط الشعر:

 يعدّ استخدام الكركم أحد الطرق الطبيعيّة لمنع تساقط الشعر؛ لاحتوائه على عدد من العناصر الغذائية التي تساعد في تحسين صحة البشرة، ويمكن تطبيق الكركم داخليًّا وخارجيًّا لاستمرار نمو الشعر والحفاظ على فروة الرأس صحية.


 المساعدة في عملية الهضم:

تتضمَّن عملية الهضم عدة مراحل تحتاج إلى إنزيمات تساعدها في ذلك، ويمكن الحصول على هذه الإنزيمات عن طريق تناول بعض الأطعمة، لكن الالتزام بنظام غذائي معين قد يكون أمرًا صعبًا لدى البعض، ولحسن الحظ، فإن الكركم يساعد في هذه العملية، إذ إنّ محتواه من الفيتامينات والألياف والمعادن ومضادات الأكسدة تقدّم التغذية التي يحتاجها الجهاز الهضمي لدعم التّفاعلات الإنزيمية.


مكافحة مرض السكري:

يساعد الكركمين في مكافحة الالتهاب والحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم؛ لذلك يعتبر فعّالًا في منع وعلاج مرض السكري من النوع الثاني.


علاج الصداع:

من المعروف أن الزنجبيل يوصف كعلاج للصداع، إلا أن الكركم كذلك أثبت فاعليته في علاج الصداع، وخصوصًا الصداع النصفي. تحسين وظائف الكبد: قد يمنع الكركم تلف الكبد الناتج من السموم وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.